لحظة الحقيقة
أهلا ً وسهلا ً بكم زائرنا الكريم نرجو لكم طيب الإقامة في صفحات منتدانا
لحظة الحقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيان كذب الهالك ابن باز(بلسان السنة انفسهم)

اذهب الى الأسفل

بيان كذب الهالك ابن باز(بلسان السنة انفسهم) Empty بيان كذب الهالك ابن باز(بلسان السنة انفسهم)

مُساهمة  كمال الدين الإثنين أبريل 19, 2010 11:15 am

بيان كذب الهالك ابن باز


معلوم الحساسية التي بين الوهابية وبين حب النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم جفاءهم تجاهه .. أما أن يلجأ مفتيهم إلى التدليس على العوام وتحريف التاريخ فذلك الذي لم يكن في الحسبان ..

وفيما يلي فتوى لمفتيهم حول إدخال القبر النبوي الشريف داخل المسجد النبوي وهو ما يعدونه فعلا شركيا أترككم معها ثم نستعرض الكذب والتدليس الذي ورد فيها معا :

السؤال : هل الصلاة في مسجد فيه قبر يختلف عن الذي فيه قبران أو ثلاثة ، وما الحكمة من وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه في المسجد النبوي ؟؟؟

الجواب : ( ابن باز ( ... أما احتجاج بعض الجهلة بوجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقبر صاحبيه في مسجده فلا حجة في ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دفن في بيته وليس في المسجد ، ودفن معه صاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، ولكن لما وسع الوليد بن عبد الملك بن مروان المسجد أدخل البيت في المسجد؛ بسبب التوسعة ، وغلط في هذا ، وكان الواجب أن لا يدخله في المسجد؛ حتى لا يحتج الجهلة وأشباههم بذلك ، وقد أنكر عليه أهل العلم ذلك ، فلا يجوز أن يقتدى به في هذا ، ولا يظن ظان أن هذا من جنس البناء على القبور أو اتخاذها مساجد؛ لأن هذا بيت مستقل أدخل في المسجد؛ للحاجة للتوسعة ، وهذا من جنس المقبرة التي أمام المسجد مفصولة عن المسجد لا تضره ، وهكذا قبر النبي صلى الله عليه وسلم مفصول بجدار وقضبان .
وينبغي للمسلم أن يبين لإخوانه هذا؛ حتى لا يغلطوا في هذه المسألة .
والله ولي التوفيق . ) انتهى

ويجده القارئ بتمامه من موقع ابن باز نفسه

والآن .. باستعراض هذا الكلام - الذي لن نتعرض لخطله وبطلانه إذ هو خارج مجال البحث - نستطيع أن نرصد الكذبات التالية :

الكذبة الاولى : زعمه أن الوليد بن عبدالملك هو الذي وسع المسجد النبوي وانه هو الذي أدخل القبر النبوي في المسجد بقوله ( ولكن لما وسع الوليد بن عبد الملك بن مروان المسجد أدخل البيت في المسجد؛ بسبب التوسعة ) -

وهذا كذب صراح وتعمية على العوام بإيهامهم أن الذي قام بإدخال القبر في المسجد هو رجل لم يعرف بالعلم والصلاح بل هو من طغاة بني أمية ..

ولكن التاريخ أيها الوهابية لا يجامل والتاريخ يخبرنا أن الذي باشر إدخال القبر في المسجد بنفسه هو الأمير الصالح والفقيه الورع والزاهد المعروف خامس الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز وذلك أثناء ولايته للمدينة المنورة ..
وعمر بن عبدالعزيز معروف الصلاح والتقوى والعلم فكونه قام بهذا العمل يقض مضاجع الوهابية فلا بد من الكذب كما فعل بن باز أعلاه ..
يقول الحافظ بن كثير في هذا الشأن في ( البداية والنهاية ) :
في ترجمة عمر بن عبدالعزيز :
(وبنى في مدة ولايته هذه مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ووسعه عن أمر الوليد له بذلك، فدخل فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم ) انتهى

وقال أيضا في موضع آخر من البداية والنهاية :
(وذكر ابن جرير: أنه في شهر ربيع الأول من هذه السنة قدم كتاب الوليد على عمر بن عبد العزيز يأمره بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن يوسعه من قبلته وسائر نواحيه، حتى يكون مائتي ذراع في مائتي ذراع، فمن باعك ملكه فاشتره منه وإلا فقوِّمه له قيمة عدل ثم اهدمه وادفع إليهم أثمان بيوتهم، فإن لك في ذلك سلف صدق عمر وعثمان.......... وأرسل الوليد إليه فعولاً كثيرة، فأدخل فيه الحجرة النبوية - حجرة عائشة - فدخل القبر في المسجد، وكانت حده من الشرق وسائر حجر أمهات المؤمنين كما أمر الوليد، وروينا أنهم لما حفروا الحائط الشرقي من حجرة عائشة بدت لهم قدم فخشوا أن تكون قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى تحققوا أنها قدم عمر رضي الله عنه ) انتهى من البداية والنهاية .

فالذي باشر أمر البناء والتوسعة وادخال القبر في المسجد هو العالم الصالح الزاهد التابعي عمر بن عبد العزيز فلم التعمية والتدليس يا شيخ !!!؟؟؟؟



الكذبة الثانية : قوله : ( .. وغلط في هذا - أي إدخال القبر في المسجد - ، وكان الواجب أن لا يدخله في المسجد؛ حتى لا يحتج الجهلة وأشباههم بذلك )

فابن باز هنا يغلط الذي أدخل القبر في المسجد أي أنه يشنع ويغلط عمر بن عبدالعزيز الذي هو من التابعين ومن السلف الصالح فسبحان الله كيف أتى رجل بعد 14 قرنا من الزمان ليصحح عقيدة التابعين والسلف ويزعم أنه أعلم بالعقيدة الصحيحة منهم وأعلم بسد الذرائع المفضية إلى الشرك منهم ..
بل الأخزى أنه لا يصحح ويغلط عمر بن عبدالعزيز فقط بل كل فقهاء المدينة المنورة العشرة على زمانه إذ يخبرنا التاريح أن عمر لم يقم بما قام به من توسعة تشمل إدخال القبر إلا بعد ان شاور أهل العلم في المدينة المنورة كما هو عهده :

يقول ابن كثير في شأن عمر وكيف أنه لم يكن يفعل أمر إلا بعد مشاورة الفقهاء العشرة : (........... كان إذا وقع له أمر مشكل جمع فقهاء المدينة عليه، وقد عين عشرة منهم، وكان لا يقطع أمراً بدونهم أو من حضر منهم، وهم عروة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو بكر بن سليمان بن خيثمة، وسليمان بن يسار، والقاسم بن محمد بن حزم، وسالم بن عبد الله، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وخارجة بن زيد بن ثابت. ) البداية والنهاية من ترجمة عمر بن عبدالعزيز .
وينص ابن كثير أنه استشار الفقهاء العشرة في شأن بناء المسجد النبوي وتوسعته فيقول في البداية والنهاية :
( ........... فجمع عمر بن عبد العزيز وجوه الناس والفقهاء العشرة وأهل المدينة وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد .........) انتهى

فسبحان الله .. الأمر تم بيد التابعي الجليل والفقيه التقي عمر بن عبدالعزيز وبعد مشورة الفقهاء العشرة ثم يأتي ابن باز ليقول أن كل هؤلاء غلطوا وأنه أعلم بالتوحيد منهم !!!!!؟؟ لماذا الغرور يا شيخ !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟


الكذبة الثالثة : قوله : (وقد أنكر عليه أهل العلم ذلك ، فلا يجوز أن يقتدى به في هذا ) انتهى

وهذه كذبة أوضح من سابقاتها وأعظم وأطم ..
لنرى ما يقول التاريخ في ذلك والتاريخ لا يكذب ولا يحابي حتى الوهابية رغم البترودولار :

يقول ابن كثير في البداية والنهاية :
( فجمع عمر بن عبد العزيز وجوه الناس والفقهاء العشرة وأهل المدينة وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد، فشق عليهم ذلك وقالوا: هذه حجر قصيرة السقوف وسقوفها من جريد النخل، وحيطانها من اللبن، وعلى أبوابها المسوح، وتركها على حالها أولى لينظر إليها الحجاج والزوار والمسافرون، وإلى بيوت النبي (صلى الله عليه وسلم) فينتفعوا بذلك ويعتبروا به، ويكون ذلك أدعى لهم إلى الزهد في الدنيا، فلا يعمرون فيها إلا بقدر الحاجة وهو ما يستر ويُكن، ويعرفون أن هذا البنيان العالي إنما هو من أفعال الفراعنة والأكاسرة، وكل طويل الأمل راغب في الدنيا وفي الخلود فيها.
فعند ذلك كتب عمر بن عبد العزيز إلى الوليد بما أجمع عليه الفقهاء العشرة المتقدم ذكرهم، فأرسل إليه يأمره بالخراب وبناء المسجد على ما ذكر، وأن يعلى سقوفه.

فلم يجد عمر بداً من هدمها، ولما شرعوا في الهدم صاح الأشراف ووجوه الناس من بني هاشم وغيرهم، وتباكوا مثل يوم مات النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأجاب من له ملك متاخم للمسجد للبيع فاشترى منهم، وشرع في بنائه وشمر عن إزاره واجتهد في ذلك، وأرسل الوليد إليه فعولاً كثيرة، فأدخل فيه الحجرة النبوية - حجرة عائشة - فدخل القبر في المسجد، وكانت حده من الشرق وسائر حجر أمهات المؤمنين كما أمر الوليد، وروينا أنهم لما حفروا الحائط الشرقي من حجرة عائشة بدت لهم قدم فخشوا أن تكون قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى تحققوا أنها قدم عمر رضي الله عنه، ويحكى أن سعيد بن المسيب أنكر إدخال حجرة عائشة في المسجد - كأنه خشي أن يتخذ القبر مسجداً - والله أعلم. ) انتهى من البداية والنهاية

كمال الدين
كلمة حق جديدة

عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى